الحلم نيوز : يامال: جماهير ريال مدريد لم يعد أمامها سوى العنصرية ضدي.. ولا أعرف كيف لا يرتدي الحكم ساعة

رد جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، لامين يامال، على ما عاشه من إهانات عنصرية على ملعب “سانتياجو برنابيو” خلال الكلاسيكو الماضي في بطولة الدوري الإسباني.

وتعرض يامال إلى هتافات عنصرية من قبل مشجعي ريال مدريد بعد احتفاله بهدفه في شباك الملكي بشهر أكتوبر الماضي مع إلقاء الجماهير بعض الزجاجات الفارغة على أرض الملعب.

اقرأ أيضًا | يامال: فريق واحد يتفوق على برشلونة هذا الموسم.. ولا يمكننا الشكوى من الحكام

وقال يامال عن تلك الهتافات في حواره مع صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية: “عندما تفوز بنتيجة 3-0 أو 4-0 لم يعد لديهم إلا توجيه تلك الإهانات”.

وتابع: “هذه الجماهير كانت شاهدة على هزيمة فريقها على أرضهم، فريقها لم يكن يستطيع أن يفعل أي شيء وهذا هو الشيء المتبقي الوحيد لديهم، لكن أنا فلا يزعجني ذلك على الإطلاق، أشعر بالفخر كوني صاحب بشرة سمراء كما قال أليخاندرو بالدي”.

وأضاف: “عندما يفوزون لا يتفوهون بمثل تلك الإهانات، لكن في كل الأحيان العنصرية أمر لابد وأن يتم مكافحته، لا مجال لها في كرة القدم، عليهم أن يغادروا الملعب، والاتحاد الإسباني هو من عليه الرد لأن الجميع كان شاهدًا على ذلك”.

وعن هدفه الملغي في كلاسيكو البرنابيو في أبريل 2024: “لقد كان هدفًا وواضحًا للغاية، حارس ريال مدريد (أندريه لونين) أخبرني أنه لا يعرف، لكنه هدف فهو لم ينفي الأمر، لكن تجاوزت الأمر والحمد لله سجلت في الموسم الحالي”.

واستمر: “كنت أعتقد أن الحكم يرتدي ساعة تهتز عند دخول الهدف (تقنية ليست في الدوري الإسباني)، لقد فاجأني أنه لا يرتديها، لا أعرف كيف ملعب مثل سانتياجو برنابيو لا توجد به كاميرا لحسم الأمر مع وجود الكثير من الكاميرات، لكن في النهاية هي مباراة ويمك أن يحدث كل شيء فيها”.

وتحدث يامال عن موضوع آخر وهو رد فعله عندما يقوم هانز فليك بتبديله في المباريات: “ليس هناك أي لاعب يحب استبداله، هذا أمر طبيعي، لكن في النهاية أتمنى أن يسجل فريقي هدفًا للفوز”.

وزاد: “أحب أن أكون في الملعب، لأنني لا أشعر بالتعب وأريد مساعدة فريقي بالفعل ولكن هناك وجهة نظر لدى المدرب بالتأكيد، ويشرح لي الأمر كما حدث في مباراة أتالانتا (في دوري أبطال أوروبا) ولذلك يكون لدي حافز لإظهار ما هو أفضل في المباراة التالية”.

اقرأ أيضًا.. الليجا تكشف عن المرشّحين لجائزة لاعب شهر فبراير في الدوري الإسباني

وعلاقته مع فليك: “جيدة للغاية، قبل أن يأتي إلينا، كنت في بطولة كأس أمم أوروبا وتحدثت معه، في الحقيقة فوجئت بأنه لديه شغف وحب لجميع اللاعبين وهو من أفضل المدربين الذين تدربت معهم”.

واللعب مع ليفاندوفسكي: “لم نكن في أفضل حالاتنا في الموسم الماضي، مررنا بالعديد من المشاكل في خط الهجوم، لكن في النهاية، اللاعبون المخضرمون مثل روبرت والذي فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا ربما يشعر بالتعب والإرهاق في بعض المباريات، لكن علينا نحن الشباب أن نبعث بالطاقة للجميع كما هو الحال مع رافينها، نحن نسعى معًا لتسجيل الأهداف”.